تُعد شجرة الزنزلخت، المعروفة أيضًا باسم شجرة السبحبح أو الليلك الهندي، من الأشجار المميزة التي تُزين حدائقنا وشوارعنا. تتميز بجمالها الأخضر الفارح وأزهارها العطرة وظلها الوفير، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لزراعة المناظر الطبيعية. في هذا المقال، سنقدم وصفًا شاملًا لشجرة الزنزلخت، بما في ذلك:

الوصف النباتي:

الشكل: شجرة متساقطة الأوراق يصل ارتفاعها إلى 15 مترًا، وتنتشر أفرعها بشكل واسع لتشكل تاجًا كثيفًا.
الأوراق: ريشية مركبة مزدوجة، خضراء نضرة، ذات وريقات بيضاوية مسننة الحواف.
الأزهار: عنقودية مفتوحة، أرجوانية أو بنفسجية أو صفراء تميل إلى اللون الأبيض، تظهر في فصل الربيع.
الثمار: كروية الشكل، صغيرة الحجم، صفراء عند النضج، وتبقى على الشجرة معظم فصل الشتاء.
الجذور:

قوية وعميقة، تمتد لمسافات واسعة تحت سطح التربة.
تساعد على تثبيت الشجرة في التربة واستيعاب الماء والعناصر الغذائية.
قد تسبب بعض المشاكل في بعض الأحيان، مثل تشقق الرصيف أو إتلاف الأنابيب.
الانتشار:

موطنها الأصلي هو جنوب غرب آسيا وغرب الصين.
انتشرت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، خاصة في المناطق ذات المناخ المعتدل والدافئ.
الزراعة:

الوقت المناسب: أفضل وقت لزراعة شجرة الزنزلخت هو في فصل الربيع أو الخريف.
التربة: تفضل التربة الرملية أو الطينية الرملية جيدة التصريف، وتتحمل ملوحة التربة بشكل معتدل.
الري: تحتاج إلى ري معتدل، خاصة خلال الأشهر الأولى من الزراعة.
التسميد: قم بتسميد الشجرة في الربيع باستخدام سماد متوازن.
التقليم: قم بتقليم الشجرة سنويًا في أواخر فصل الشتاء أو أوائل الربيع.

الفوائد:
توفير الظل: تتميز شجرة الزنزلخت بتاجها الكثيف، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للظل خلال فصل الصيف.
الجمال: تتميز بأزهارها العطرة وأوراقها الخضراء الجميلة، مما يضفي لمسة جمالية على أي مكان.
الخصائص الطبية: تُستخدم أجزاء مختلفة من الشجرة في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.
مقاومة الجفاف: تتحمل شجرة الزنزلخت الجفاف بشكل جيد، مما يجعلها مناسبة للزراعة في المناطق القاحلة.
الاحتياطات:

جميع أجزاء شجرة الزنزلخت سامة، خاصة البذور واللحاء.
تأكد من عدم تناول أي جزء من الشجرة، ولا تزرعها في مكان يمكن للأطفال الصغار أو الحيوانات الأليفة الوصول إليه.